الاثنين، 21 أغسطس 2017

الدماغ المشطور و روجر سبيري

"إن البهجة والمشاعر العظيمة في دماغي الأيمن هي أكبر من أن يجد دماغي الأيسر الكلمات لوصفها لك"- روجر سبيري


في القرن الثامن عشر، أُعتبر الجسم الجاسي (الجسم الثفني)  مقرًّا للروح الإنسانية، وفي بداية العشرينات أُعتبر الجسم الجاسي Corpus Callosum كمثبت للنصفين الكرويين الأيمن والأيسر حتى لا ينهاران على بعضهما.

كتاب علم النفس العصبي، د.خالد الخميس

في السنوات 1950 الميلادية، بفضل العمل الرائد للعالمين رونالد ميرس و روجر سبيري، تم اكتشاف وظيفة الجسم الجاسي الحقيقية وهي نقل المعلومات بين نصفي الدماغ.

لحق هذا الاكتشاف في السنوات 1960 الميلادية تطورًا جراحيًا عن طريق إزالة الجسم الجاسي للتقليل من الشحنات الكهربائية المُتناقلة بين نصفي الدماغ عند مرضى الصرع.

روجر سبيري

تجربة الدماغ المشطور


في القرن التاسع عشر، ساعدت البحوث المُقامة على المرضى المصابين بأنواع معينة من الإصابات الدماغية وجعلت هناك إمكانية لمعرفة وتوقع بأن النصف الكروي الأيسر من الدماغ هو مركز اللغة عند الإنسان، كمثال: واحدة من البحوث خرجت بأن وقوع ضرر في منطقتين محددتين في نصف الدماغ الأيسر يسبب فقدان القدرة على الكلام.

ظهر الدليل الأخير من هذه الدراسات عن طريق دراسات شهيرة نُفذت في سنة 1960 ميلادية عن طريق روجر سبيري وزملائه. قادت نتائج هذه الدراسات إلى فوز العالم روجر سبيري بجائزة نوبل في الطب في سنة 1981 ميلادية. 
تلقى العالم روجر سبيري الجائزة بسبب اكتشافه الخصائص الوظيفية المتعلقة بنصفي الدماغ الأيمين والأيسر. بمساعدة المرضي أصحاب الدماغ المشطور، بدأ سبيري تجاربه، وللمرة الأولى في التاريخ، ظهرت المعرفة المتعلقة بنصفي الدماغ الأيمن والأيسر.

ما معنى "الدماغ المشطور"؟


في الستينيات الميلادية، لم يكن هناك علاج تام لمرضى نوع معين من الصرع إلا عن طريق استئصال جزء يسمى بـ Corpus Callosum (الجسم الجاسي أو الجسم الثفني) يقع بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر وهو الذي يصلهما ببعض. 

الصرع مثل العاصفة في الدماغ، والذي ينتج بسبب زيادة الإشارات بين الخلايا العصبية، وعند هذا النوع من المرضي أصحاب الدماغ المشطور، توقفت العاصفة في أدمغتهم عن طريق إزالة الرابط بين نصفي الدماغ (الجسم الجاسي أو الجسم الثفني) والذي ساعد هؤلاء المرضى على العيش حياة طبيعية، وبعد القيام بهذه العمليات استطاع سبيري ملاحظة تصرفات المرضى الغريبة.

لايزال كل نصف كروي من الدماغ يتعلم حتى بعد عملية استئصال الجسم الجاسي، ولكن الاتصال بينهما انقطع، فكل نصف لا يعرف ماذا تعلم او اختبر النصف الآخر. في يومنا هذا، تم استخدام طرق وتقنيات جديدة في عمليات الدماغ المشطور مكنت الأطباء من استئصال جزء بسيط من الجسم الجاسي وليس كله كما في السابق.

ماهي مخرجات تجربة الدماغ المشطور؟

أظهرت الدراسات أن النصف الكروي الأيمن والنصف الكروي الأيسر لهما خصائص وظيفية مختلفة عن بعضهما.

النصف الأيسر متخصص بالعمليات اللغوية والتحليلية، فهو يتحدث بشكل أفضل من الفص الأيمن.

أما النصف الأيمن فهو يختص بعمليات إدراك المجال والموسيقى، فمثلًا، يتدخل النصف الأيمن عندما تقوم برسم خريطة أو عندما تقوم بتوجيه سائق الباص إلى منزلك، ويمكن للنصف الأيمن انتاج كلمات وعبارات بدائية فقط.

  مثال: بدون مساعدة النصف الأيمن، ستتمكن من قراءة الكلمة "خنزير" ولكن لن تستطيع تخيل ما هو.

المصادر:


الثلاثاء، 7 يونيو 2016

تجربة الإنصياع للسلطة - Obedience to Authority Experiment

تم عمل تجربة ميلغرام في الإنصياع للسلطة لشرح بعض مما حدث في معسكرات الإعتقال النازية من أفعال مرعبة في الحرب العالمية الثانية.

"إفعل ما تُؤمر"

في المحاكمات التي لحقت الحرب العالمية الثانية، العديد من مجرمين الحرب ادّعوا أنهم لم يفعلوا سوى طاعة الأوامر الموجهة لهم وأنه لا يمكن توجيه التهم إليهم.
هل كان النازيين فعلًا أشرار وأصحاب قلوب باردة، أم أن هذا الأمر ظاهرة اجتماعية وقد تحدث لأي منّا في نفس الظروف؟

التجهيز لتجربة ستانلي ميلغرام:

قام العالم النفسي ستانلي ميلغرام (Stanley Milgram) بعمل مولد صدمات كهربائي يحتوي على 30 مفتاح، و تم ترقيم قوة المفاتيح واحد بعد الآخر لتبدأ قوة الصدمة من 15 فولت وتنتهي بـ 450 فولت.

قام بوضع ملصقات توضح مستوى الصعقات، مثل: صعق متوسط (75-150) فولت، صعق قوي (135-180) فولت، صعق شديد (375-420) فولت ، و أخيرًا وُضع بجانب (435-450) فولت علامة "XXX".

في الحقيقة، كان مولد الصدمات الكهربائي غير حقيقي ويُخرج أصواتًا فقط عند الضغط على المفاتيح.

تجمع 40 شخص (ذكور) عن طريق الإعلانات المنشورة في الصحف ورسائل البريد الإلكترونية ظنًا بأنهم سيشتركون في تجربة عن (التعلم والذاكرة).

في الإختبار، تم إطلاع كل شخص بشكل واضح أن المبلغ المدفوع لهم هو لحضورهم وأنه يمكنهم الإحتفاظ بالمال "مهما يحدث بعد ذلك".

تاليًا، تقابل كل شخص من الـ40 مع المُختَبِر - من يقود التجربة – بالإضافة إلى شخص ثالث (الشخص الثالث يبلغ من العمر47 عامًا ويعمل محاسبًا وهو في الحقيقة متعاون مع المُختَبِر ومن ضمن طاقم عمل التجربة الأساسية).

تم عمل قرعة للإختيار بين الشخصين (الأساسي والمتعاون) من سيكون الأُستاذ ومن سيكون الطالب، و في الواقع تم تصميم القرعة على أن يكون الشخص الأساسي دائمًا الأٌستاذ والمتعاون الطالب.

أمام الأُستاذ، تم إجلاس الطالب (المتعاون) على كرسي وربطه بأسلاك كهربائية، بعد ذلك، جلس أُستاذ في غرفة أخرى أمام جهاز مولد الصدمات وبالطبع، لايمكنه الآن أن يرى الطالب المربوط بالأسلاك الكهربائية.

سؤال البحث:

الهدف من عمل تجربة ستانلي ميلغرام هو الإجابة على هذا السؤال:

"إلى متى يمكن لشخص أن يستمر في صعق شخص آخر إذا قِيل له أن يفعل ذلك، بالرغم من معرفته لمقدار الضرر و الألم الذي سيتسبب به على الشخص الآخر؟"

للتذكير، لقد قابل الأُستاذ الطالب قبل البدء بالتجربة، ويعلم أنه كان بالإمكان أن يكون في مكانه يتلقى الصعقات بدلًا منه.

التجربة:

تم إلقاء التعليمات على الشخص الأساسي (الأُستاذ) قبل البدء، على الأستاذ أن يصعق الطالب كعقاب إذا أخطأ و يزيد قوة الصعقة مع كل خطأ. في الواقع الطالب لم يتلقى أي من الصعقات، بل أُستبدل بشريط صوتي تم تسجيله من قبل ويعمل عندما يتم الضغط على أزرار الصعق.

إذا قام الأُستاذ بالتواصل مع القائم على التجربة المتواجد معه في نفس الغرفة، يرد عليه بـ(من فضلك استمر)، (التجربة تتطلب منك الإستمرار)، (ليس لديك أي خيار سوى الإستمرار)، بمعنى أنه يبدأ معه بعبارات بسيطة ويتدرج إلى العبارات ذات المظهر الإستبدادي في كل مرة يتواصل الأستاذ معه.
إذا قام الأُستاذ بالسؤال عن ما إذا كان مسؤولًا عن ما سيحدث للطالب، يجيب القائم على التجربة بـ(أنا المسؤول)، الرد سيكون مصدر راحة للأُستاذ وقد يُكمل التجربة.

النتائج:

  1. بالرغم من أن أغلب الأشخاص لم يكونوا مرتاحين لفعل ذلك، جميع الـ40 شخص أطاعوا حتى 300 فولت.
  2. 25 من أصل 40 اكملوا التجربة إلى أن وصلوا إلى أقصى قوة 450 فولت.


استنتاج – الإنصياع للسلطة:

قبل عمل التجربة، توقع الخبراء تقريبًا أن من 1إلى3% من الأشخاص لن يتوقفوا عن إعطاء الصعقات. توقعوا أنه يجب أن تكون شخص مريض عقليًأ لتكمل حتى النهاية.
مع ذلك، 65% لم يتوفقوا عن إعطاء الصعقات حتى بعد أن قال الطالب (الشريط المسجل) أنه يعاني من مشكلة قلبية. كيف لهذا أن يحدث؟ نؤمن الآن أنه مرتبط بسلوكنا الفطري أنه يجب علينا أن نفعل ما نُؤمر، خاصة إذا كان الشخص الآمر ذا سلطة.

فيديو للتجربة:






الأربعاء، 1 يونيو 2016

العلاج بالإستفزاز


يعتبر العلاج بالإستفزاز نوع من أنواع العلاج النفسي. الفكرة العامة لهذا العلاج هي أن يقف المعالج في صف الجهة السلبية للعميل، مثل السلبي من أهدافه الحياتية، أو علاقاته مع من حوله، أو عمله أو أي نظام في حياته ويعيش فيه.


مؤسس هذا النوع من العلاج هو فرانك فاريلّي (Frank Farrelly)، ولد سنة 1931م وتوفي سنة 2013م، عمل على تطوير هذا العلاج وتقنياته لمدة 17 سنة بعد أن كان مستاءً من جودته كمعالج، كان الهدف من استحداث العلاج هو ايجاد حلول ذات فعالية كبيرة و مرنة لمن يعاني من اضطراب مزمن وقد يكون ذا شخصية متمردة في نفس الوقت.


عمل فرانك مع كارل روجرز (صاحب نظرية العلاج المتمركز حول العميل) في مستشفى ولاية ميندوتا، ويسكونسون، وتعامل مع حالات فصامية بإستخدام طريقة روجرز، ولكن سرعان ما اكتشف فرانك أن المنهج التقليدي في العلاج لا يؤدي إلى النتائج المرجوة، فبدأ بعد ذلك تطوير منهج جديد يقوم على إخبار العملاء ما يشعر به فعلًا عنهم.


حصل فرانك على شهادة الماجستير في الخدمة الإجتماعية من جامعة كاثوليك وكان عضوًا في أكاديمية الأخصائيين الإجتماعيين المعتمدين. عمل كبروفيسور عيادي لعدة سنوات في جامعة ويسكونسون كلية الخدمة الإجتماعية، و بروفيسور عيادي مساعد في قسم الطب النفسي كلية الطب في نفس الجامعة.




ما هو العلاج بالإستفزاز؟


الفكرة التي يقوم عليها العلاج بالإستفزاز هي أن يتفق المعالج بشكل فكاهي مع الجانب السيء للعميل وإغراءه في مواصلة الذنب والتمسك بروحه الإنهزامية وانماطه السلوكية. الهدف من العلاج بالإستفزاز هو تغيير سلوك العميل. ومن بعض الأدوات الرئيسية التي يستخدمها المعالج لتحقيق هذا النوع من التغيير -بشكل من الدعابة طيبة القلب- هي:



  • المبالغة.
  • التهكم والسخرية.
  • انتقاص الذات.


يقوم المعالج بخلق بيئة للعميل عن طريق هذه الأدوات ليكون الناتج بأن يكتشف العميل الحلول بنفسه (بالإستبصار) في أمر كان يراه مشكلة. طريقة استبصار الحل هذه قد تُطبق بطرق عديدة مثل استخدام المجازات، نبرة الصوت وغيرهم وعلى المعالج أن لا يقترح حلًا للعميل أبدًا، حتى لو كان واضحًا جدًا.

مثال على تطبيق هذا العلاج ذكره أحد طلاب فرانك يدعى نيك كيمب (Nick Kemp)، يطلب نيك من العميل أن يتحدث ويصف مشكلته (فقدان الثقة للتحدث أمام الآخرين)، ثم يقوم نيك بطرح عدة إقتراحات عمدًا ليستحث العميل على التفكير بطريقة مختلفة عن المشكلة مثل ما إذا كان حجم أجساد الجمهور قد يشكل فرق بالنسبة له، ثم بعد ذلك يقترح أنه من الممكن لجمهور من الأقزام أن يكون خيارًا مناسب له وأنه بالإمكان أن يتخصص في هذا النوع من العرض. اقتراح آخر هو أن يتم وضع شخص مشابه له يقوم فقط بتحريك شفتيه ويكون هو وراء المسرح تتحدث.


طريقة أخرى استخدمها نيك في الحوار التالي:


نيك: إذًا ما هو برجك؟

العميل: سرطان.
نيك: يبدو إذًا أن هذا هو جذر المشكلة، المعروف أن أشخاص برج السرطان هم أقل قيمة من الأبراج الأخرى، ألا ترى أن اسمهم يشير إلى مرض خطير؟

يستخدم المعالج الفكاهة من أجل أن يرفع وعي العميل في إشكاليات وتأثير ومعرفة الأنماط السلوكية أو يصرف مشاعره عنها. الفكاهة هي المفتاح للعلاج بالإستفزاز، فكاهة غريبة وداعمة في نفس الوقت. على الرغم من أن الفكاهة تعتبر جانب من هذا العلاج، إلا أن الهدف ليس إلقاء النكت أو الظهور بشكل مضحك، وكلمة إستفزاز ليس معناها أن يكون المعالج هجوميًا أو عدوانيًأ تجاه العميل.



المصدر





الخميس، 26 مايو 2016

ما هو الفرق بين الفصام واضطراب الشخصية المتعددة؟

يخلط الناس في الغالب بين الفصام واضطراب الشخصية المتعددة، ويعتقد البعض أنهم نفس الشيء، وفي الحقيقة هما مختفان تمامًا.
يسمى الفصام باللغة الإنجليزية (Schizophrenia) أما اضطراب الشخصية المتعددة (Multiple Personality Disorder).

يُعرف الفصام بأنه اضطراب يحدث في الدماغ وقد يُولد البعض به ويرثه البعض، ولكن الأعراض عادة لا تظهر أو تتطور لسنوات عديدة.

تتطور الأعراض عادةً عند الرجال في آخر المراهقة أو بداية العشرينات. أما بالنسبة للنساء، فالأعراض تظهر عادةً في العشرينات أو الثلاثينات وفي بعض الأحيان، قد تتطور الأعراض أثناء مرحلة الطفولة ولكنه أمر نادر الحدوث.
عندما يكون الشخص مصابًا بالفصام فإنه يختبر شيئان، هلاوس وضلالات، يرى أشياء ليست موجودة ويعتقد بأشياء ليست حقيقية، مثل، قد يرى ما قد يسميه شيطانيًا جالسًا بجانبه على مائدة الطعام أو يعتقد بأنه ابنًا لله.
بالإضافة إلى ما سبق، يعاني الشخص من اضطراب في التفكير ومدة انتباه قصيرة ومشاكل في التركيز بالإضافة إلى إنعزاله عن المجتمع.

الشائع بين المصابين بالفصام أنهم يظهرون بلا مشاعر ويفتقدون القدرة على البدء أو الإستمرار في الخطط.
و غالبًا، يؤمن الشخص المصاب بالفصام بأن ما يسمعه من أصوات هدفها هو التحكم به وإيذاءه وعلى الأرجح بأنه يظهر خائفًا و قد يجلس لساعات بلا حركة أو نطق حرف واحد وعندما يتحدث قد يكون كلامه غير عقلاني. مع ذلك، قد لا يظهر على بعضهم أي نوع من أنواع السلوكيات المذكورة وقد يظهرون كأشخاص طبيعيين تمامًا حتى يبدؤون في التحدث ويتضح للآخرين ما يفكرون به.

يُلاحظ على المصابين بالفصام عدم تناسق الحركة و عدم القدرة على الإعتناء بأنفسهم أو العمل.
الفرق الكبير بين اضطراب الشخصية المتعددة و الفصام هو أن الأول لا يُولد الشخص به، و سبب هذا الإضطراب الذهني هو حدوث أمر في الحياة وله صلة عادة بصدمة معينه حدثت في الطفولة مثل العنف الجسدي أو الجنسي.

المصاب بإضطراب الشخصية المتعددة تتطور لديه شخصيات إضافية كطريقة للتعايش مع الصدمات في حياته وحتى يتم التشخيص بهذا الإضطراب، يجب أن يكون لدى الشخص شخصية متغيرة واحدة على الأقل تتحكم بسلوكياته في بعض الأوقات.
قد تتطور لدى الشخص المصاب بهذا الإضطراب 100 شخصية ولكن متوسط عدد الشخصيات هو 10 شخصيات.
قد تكون الشخصية المتغيرة من نفس الجنس أو الجنس الآخر أو حتى كلا الجنسين في نفس الوقت.
أحيانًا تتميز الشخصيات عن بعضها بحركة معينة أو طريقة مشي مختلفة إضافة إلى أنه شائع بين المصابين بهذا الإضطراب الإصابة بالإكتئاب و التشويه الجسدي.

يوجد تشابه بين الفصام وإضطراب الشخصية المتعددة، فمثل ما يختبر الفصامي هلاوس، فهي تأتي لدى كل واحد من ثلاثة مصابين بإضطراب الشخصية المتعددة، وقد تتطور لدى المصابين بإضطراب الشخصية المتعددة مشاكل سلوكية في الطفولة بالإضافة إلى صعوبة في التركيز لتتشابه في هذه الأعراض مع الفصام.

العمر الذي يبدأ فيه هذان الإضطرابان بينهما فرق كبير. يتطور الفصام على الأرجح، لدى الأشخاص اللذين يقتربون من مرحلة البلوغ أو في العشرينات والثلاثينات.
متوسط عمر بداية ظهور إضطراب الشخصية المتعددة من 5 إلى 9 سنوات.
قد يحاول المصابين بكلا الاضطرابين الإنتحار.